
-
إ.ش/وكالات
- 04-11-2020
- 5k
- 127
الجزائر تجدد موقفها الثابت تجاه حق الشعب الصحراوي
جدد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة سفيان ميموني التأكيد على موقف الجزائر الثابت اتجاه حق شعب الصحراء الغربية غير القابل للتصرف في تقرير المصير وفق ما تنص عليه القرارات الدولية مستنكرا حالة الجمود لمسار التسوية الأممي اتجاه هذا الإقليم غير المتمتع بالاستقلال.
وفي كلمته أمام لجنة السياسات الخاصة لإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) للجمعية العامة للأمم المتحدة أكد ميموني أن "طبيعة النزاع في الصحراء الغربية لا يعتريه أي غموض وأن حل المسألة يجب أن يتم بشكل حتمي من خلال تمكين الشعب الصحراوي من التعبير الحر عن إرادته".
وعليه، فان ممثل الجزائر جدد التأكيد على أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي عبرا - في فيفري الماضي في تصريح مشترك- عن تمسكهما بتسوية النزاع في الصحراء الغربية في إطار الشرعية الدولية، وتابع القول أن تجاهل هذه الحقائق "من شأنه أن يرقى إلى الخروج عن المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، لاسيما الحق غير القابل للتصرف لشعب الصحراء الغربية في تقرير المصير ".
وعليه يضيف السفير ميموني، فإن تجاهل هذه الحقيقة يعني "الخروج عن بنود الخطة الأممية للتسوية والتي وافق عليها طرفي النزاع والمصادق عليها من قبل مجلس الأمن"، كما تعتبر "مخاطرة بالتوجه بعكس تيار جهود المجتمع الدولي لاستكمال إنهاء استعمار الصحراء الغربية ".
وفي هذا الصدد، أعرب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عن "قلق الجزائر" لانسداد العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لتسوية النزاع في الصحراء الغربية وهو ما تأسف لأجله "لاسيما وأن مسار التسوية لم يشهد تقدما منذ استقالة المبعوث الشخصي هورست كوهلر"، لافتا إلى أن "الجمود الذي ترسخت فيه إجراءات الأمم المتحدة باتت تشكل مصدر قلق عميق" وأنه "يزعزع ثقة الطرفين في تنفيذ عملية السلام وهو ما يزيد من تفاقم التوتر في المنطقة".
كما حذر ميموني من أن الأوضاع القائمة "تفاقم أكثر حالة الإحباط لدى شعب الصحراء الغربية"، الذي بات "صبره وأمله في أن يتمكن يوما من ممارسة حقه في تقرير المصير بحرية على المحك".
اقرأ من المصدر