الأمين العام لولاية المدية يصف الحالة الوبائية بالمقلقة
اجتماعي

الأمين العام لولاية المدية يصف الحالة الوبائية بالمقلقة

نعت الأمين العام لولاية المدية، اليوم الأحد، في حصة تحسيسية عبر أثير الإذاعة الجهوية، الحالة الوبائية لجائحة كورونا، بالمقلقة، داعيا إلى الالتزام الآلي والذاتي بتدابير التباعد الجسدي و تفادي التنقلات غير الضرورية من قبل المواطنين.

وأوضح المتحدث بأن التدابير المشددة تبقى مبدئيا وقائية وليست عقابية، معيدا أن ما سجل من تزايد في عدد الإصابات على علاقة ببعض التجمعات الخاصة بتقاليد العزاء وبعض الولائم العائلية.

كما انتقد ما يجري من احتكاك بالأسواق الشعبية على غرار ما يجري في سوق الخضر والفواكه بعاصمة الولاية رغم الإجراءات التي شرعت السلطات العمومية في تطبيقها توازيا مع حملات التعقيم شبه اليومية خاصة على مستوى المؤسسات التربوية.

وفي سياق ذي صلة طمأن المتحدث بشأن توفير مادة الأكسجين الحيوية على مستوى مستشفيات الولاية، كاشفا بأن مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية مثلا قد تدعم بخزان أكسجين تم اقتناؤه استعجاليا بقيمة مليار و100 مليون سنتيم وبسعة 9500 متر مكعب من شأنها الحد من المخاوف التي كانت قد سادت مع تنامي أعداد المتدفقين على المستشفى اشتباها في أعراض الإصابة بالجائحة ،كما تم اقتناء 10 مولدات آلية لمادة الأكسجين، ناهيك عن تبرع أحد المحسنين بـ10 أجهزة نانومتر في السياق ذاته. وتجنيد سبع ورشات لصنع الكمامات عبر وحدات التكوين المهني بمعدل 5200 كمامة لكل ورشة أسبوعيا فيما تم توزيع 45 ألف كمامة عبر المؤسسات التربوية على التلاميذ، وأزيد من 11 ألف مأزر واق على الأطقم الطبية وشبه الطبية.إلى جانب كميات من أدوات وقائية أخرى.

وتحظى عمليات فرص الإجراءات الوقائية لتفادي أية ثغرات في منظومة مقاومة الجائحة بمتابعة يومية و دقيقة من قبل والي الولاية، من خلال أنشاء خلية أزمة تابعة مباشرة لديوانه، وتوسعة المجلس الولائي للأمن ليشمل مديري المؤسسات الإستشفائية عبر الولائية، لتفعيل إجراءات الإستعجال لمحاصرة الوباء والتدخلات في الأوقات والظروف المناسبة.

وموازاة مع كل هذا الإستنفار، ناشد المتحدث مواطني الولاية بمد يد العون ودعم صدقية المراهنة على الوعي الفردي والجماعي والانخراط كلية في مختلف الجهود والمساعي الوقائية لمواجهة الظرف الذي نعته بالعصيب والمقلق.

 

اقرأ من المصدر