
-
ب.رحيم
- 05-12-2020
- 5k
- 109
البليدة: تحقيق حول فرار قاصرات تعرضن للضرب
أثار فرار ما لا يقل عن 10 نزيلات بمركز رعاية وحماية الفتيات القاصرات، واندلاع حريق بالمؤسسة، بقلب مدينة البليدة ، وانتشار فيديو عبر صفحات افتراضية إلكترونية، يصور تعرضهن للضرب من قبل شخص بالمركز، "ركلا و لطما و جرا من الشعر" ، ضجة و موجة غضب وسط الرأي العام، استدعى التعجيل بفتح تحقيق أمني حول حقيقة ما جرى بالمؤسسة الرسمية .
سلسلة الحوادث المتتابعة التي جرت الأسبوع الماضي، كشفت حسب المعلومات التي توفرت لدى "الخبر"، أن حوالي 10 نزيلات قاصرات استطعن الفرار من مركز إعادة التربية سابقا، وأن المؤطرين استطاعوا القبض على بعض منهن وإعادتهن إلى المؤسسة، ليندلع حادث حريق ثان في ظرف قصير، أتى على مفروشات بمرقد القاصرات، وسمح التدخل السريع لأعوان الإنقاذ من السيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى بقية الأجنحة، ليختم مرحليا انتشار فيديو عبر الفضاء الأزرق، يصور تعرض فتاة تحت أنظار زميلاتها في الليل وبساحة المركز إلى الضرب باللطم على الوجه، و الركل بالرجل والسحب من الشعر، بدا فيها شخص بالغ بشكل واضح، يعتقد أنه من العاملين بالمؤسسة، يستمتع وهو ينفذ اعتداءه على الضحية.
وخلف ذلك تفاعلا من قبل المتصفحين الافتراضيين، وردود فعل ساخطة وغضب شديدين .
مدير النشاط الاجتماعي بوشوشة حاج ، أوضح لـ "الخبر" ، أن عملية الفرار هي ظاهرة باتت تتكرر بمثل هذه المراكز، خصوصا في ظل الظرف الصحي الاستثنائي، وفرض حجر صحي صارم، ونقص الزيارات العائلية بل وانعدامها في حالات، والأمر كذلك مع افتعال حرائق من نزيلات في أفرشتهن، وعن الفيديو قال المدير بأنه يعود إلى العام 2016، تاريخ غلق المركز ظرفيا وقتها لإعادة الترميم، وأن أطرافا أرادت من وراء نشر تلك المشاهد ضرب استقرار المركز، خصوصا بعد تعيين مديرة جديدة على رأسه .
وتجدر الإشارة ، إلى أن المركز شهد في الصائفة الماضية، محاولة انتحار إحدى النزيلات، والتي تم إنقاذها بعد أن بررت فعلتها بالضغط النفسي الشديد الذي أصبحت تعيشه وزميلات لها .
اقرأ من المصدر