• 

  م.ميلود

• 06-12-2020
• 5k
• 153

الناقلون الخواص يحتجون بسيدي بلعباس

نظم اليوم الناقلون الخواص النشطون في مجال النقل ما بين الولايات وحتى بلديات بسيدي بلعباس تجمعا احتجاجيا أمام مبنى مقر مندوبية وسيط الجمهورية، أين طالبوا بضرورة تسليط الأضواء على معاناتهم، بحكم بقائهم لمدة تعادل التسعة أشهر وهم خارج الخدمة بسبب الإجراءات المتخذة في إطار الحد من تفشي وباء "كوفيد 19"، وما ترتب عن ذلك مشاكل معقدة تسببت كلها في تدني الأوضاع الاجتماعية لذات الفئة.

وكان المحتجون قد رفعوا مطلب العودة الفورية لاستئناف النشاط "على غرار ما حدث مع الخطوط الجوية الجزائرية التي باشرت نشاطها عبر المطارات الداخلية المتواجدة بأرض الوطن"، وهم الذين عبروا عن استعداد كبير لاحترام القواعد الصحية المتعامل بها في مجال مكافحة فيروس "كورونا"، بعد أن عبر غالبيتهم عن تضرر كبير جراء إبقاء بعيدا عن النشاط لثلاثة أرباع سنة كاملة.

وقد طالبت فئة من سائقي سيارات الأجرة الرابطة بين الولايات بفسخ العقد المبرم بين وزارتي المجاهدين والنقل، فيما رفع  ممثل مدارس تعليم السياقة بالولاية لافتة حملت عبارة "مدارس تعليم السياقة..إلى أين؟ في محاولة من المعني دفع السلطات إلى تسليط الضوء على معاناة الفئة منذ الفترة التي تزامنت مع تعليق نشاطها والى غاية عودتها المحتشمة إلى ميدان العمل.

وقد دعا المحتجون وزارة النقل إلى منح أهمية أكبر للقطاع الخاص باعتباره جزء لا يتجزأ من المنظومة الوطنية، بحكم تشكيله لنسبة كبيرة جدا من فئة النشطين الفاعلين في الميدان، في وقت تساءل البعض عن الأسباب الكامنة من وراء التفاوت المسجل في نسب المنح المقدمة للناقلين "بعد أن اقتصر ما منح للمنتسبين إلى سيدي بلعباس على 30 ألف دينار نظير 90 ألف دينار لناقلين بولايات مجاورة".

تجدر الإشارة إلى استقبال وسيط الجمهورية بسيدي بلعباس لممثلين عن المحتجين بمكتبه، أين استمع إلى مطالب هؤلاء على أمل إبلاغ السلطات المركزية بتلك الانشغالات.