• 

  محمد ولد الحاج/علي رايح / ل. فكرون

• 07-12-2020
• 5k
• 115

مديرو الابتدائيات يحتجون (صور)

نظم مديرو المدراس الابتدائية في كل ولاية أدرر والولاية المنتدبة تميمون وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية بالولاية وبحسب هؤلاء فإن سبب التحرك يرجع أساسا إلى الصعوبات التي تواجه مدير المدرسة الابتدائية وقطع الصلة بين البلديات التي تشرف على الأموال المخصصة للمدارس الابتدائية حيث أفقرتها من الوسائل التربوية إضافة إلى عدم تحملها لمسؤولية المطاعم المدرسية. 

وذكر المحتجون بأن هذه المشاكل ليست وليدة اليوم بل هي قديمة تتجدد كل سنة ومع مرور الزمن تراكمت المشاكل ووصلت إلى حد لا يطاق، كما طالبوا بعودة التقاعد بشقيه النسبي وتقاعد دون شرط السن والارتقاء في سلم الترتيب وإضافة منحة الامتياز للعمل الجبار الذي يقوم به مدير المدرسة وتعيين نواب آخرين للمدرسة التي يكون تلامذتها في حجم متوسطة أوثانوية، واشتكى المديرون كذلك من ضعف تدفقات الأنترنت التي عطلت عمل المدارس الابتدائية خاصة في السنوات الأخيرة التي أصبحت فيها وزارة التربية تعتمد على الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة. 

وبدعوة من المكتب الولائي للنقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية لولاية تيزي وزو، نظم مديرو المدارس الابتدائية بذات الولاية، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية لولاية تيزي وزو للمطالبة برد الاعتبار للمدير وإعفائه من بعض المهام التي تثقل كاهله وتمنعه من القيام بالدور التربوي والإداري المنوط به على أحسن وجه.

وحسب الأمين المكلف بالمالية عيسى حربان فإن الحركة الاحتجاجية هذه تهدف إلى وضع حد للتهميش الذي يعيشه مدير المدرسة الابتدائية والتجاوزات التي يعاني منها من قبل عدة أطراف: المصالح البلدية، بعض المفتشين، وبعض جمعيات أولياء التلاميذ و للمطالبة بنقل تسيير المدارس الابتدائية إلى مديرية التربية .

من جهة أخرى، نظم اليوم ببسكرة مديرو المدارس الابتدائية وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية للتنديد بالوضع الكارثي الذي تعاني منه هذه المؤسسات التربوية .

الوقفة جاءت تلبية لنداء النقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية وحسب البيان الذي تسلمت "الخبر" نسخة منه فإن المدارس تشكو ظروفا مزرية منذ الدخول المدرسي. فالبرتوكول الصحي لا يعدو أن يكون حبرا على ورق وغياب تام للجماعات المحلية في توفير الموارد المادية والبشرية، الأمر الذي ولد حالة من القلق في الوسط المدرسي، تناقض وعشوائية في تنظيم التمدرس وتغييرات مستمرة لم تستند الى دراسات ميدانية. 

وعلى ضوء ذلك طالبت النقابة المذكورة بجملة من المطالب من ذلك الحاق المدرسة الابتدائية بوزارة التربية الوطنية وفصلها عن البلدية، وإعادة الاعتبار لمدير المدرسة الابتدائية.