
-
خ.د/وأج
- 10-12-2020
- 5k
- 126
المغرب دفع أموالا مقابل فتح قنصليات بالأراضي الصحراوية
كشف الموقع الإخباري المغربي المعارض "لو داسك" أنه تم فتح قنصليات لعدد من البلدان بالأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب الذي قدم نظير ذلك مساعدات مالية ومادية.
وحسب ذات المصدر فقد فتح 16 بلدا أغلبها أفارقة تمثيليات دبلوماسية بمدينتي العيون والداخلة في حين لا توجد أي جالية لهذه البلدان تعيش هناك وهو ما يبرز نية المغرب في التأثير على الهيئات الأممية بطريقة ملتوية.
ومن بين البلدان التي استفادت من المساعدات المغربية ذكر الموقع الإخباري المغربي غينيا بيساو التي فتحت قنصليتها شهر أكتوبر الفارط، مؤكدا أن لجنة تقنية مغربية تنقلت قبل ذلك إلى هذا البلد من أجل تشييد المقر الجديد لوزارة الشؤون الخارجية بغينيا بيساو.
وتابع ذات المصدر بالقول "ولقد أعلنت ذلك وزيرة شؤون خارجية هذا البلد بشفافية تامة للصحافة"، مذكرا بمشروع انجاز 3 مدارس للتكوين المهني بغينيا بيساو.
أما فتح قنصلية جيبوتي بالداخلة شهر فبراير الفارط فقد تلاه التوقيع على عقد يقضي بـ "إنشاء وتطوير منشأة بترولية بالحظيرة الصناعية بدامرجوغ" وهو المشروع الذي تكفلت به الشركة المغربية بي تي بي سوماجيك. وقد أعطيت شارة انطلاق انجاز المشروع شهر سبتمبر الفارط.
وحسب ذات الموقع، تم تكليف مؤسسات مغربية بإنجاز مقر وزارة بغامبيا ومشاريع عقارية بجزر القمر إضافة إلى سكنات اجتماعية بهايتي مقابل فتح قنصليات بالأراضي الصحراوية المحتلة. وبتاريخ 23 جانفي الفارط فتحت دولة ساو تومي وبرينسيبي وهي جزيرة إفريقية يبلغ تعداد سكانها 210.000 نسمة قنصليتها بالعيون، ليطل بعدها بشهر رئيس وزرائها، خورخي بوم خيسوس، ويعلن أن المغرب ينوي المساهمة في ميزانية البلد بمليون دولار سنويا، حسب "لو داسك".
وفي قطاع الصحة، أعلن رئيس الدبلوماسية لساو تومي أنه بالإضافة إلى تقديم حصة من الأدوية وفرت السلطات الملكية المغربية لبلده مبلغا ماليا لدعم قطاع الصحة".
كما تطرق الموقع المغربي المعارض إلى الروابط المتينة بين عالم الأعمال والدبلوماسية المغربية مستدلا ببعض رجال الأعمال مثل رحال بولكوط رئيس مجمع ماريتا الذي يتمثل دوره في مخالطة الشخصيات المهمة والقنصليات الأجنبية".
كما ذكر الموقع بعض المساعدات التي يقدمها المغرب للبلدان التي فتحت تمثيلياتها بالداخلة والعيون مثل إلغاء التأشيرة وتقديم المنح الدراسية وتعزيز الاستثمارات وتكوين الخبراء والطلبة.
اقرأ من المصدر