الجزائر سخرت كل الوسائل لتأمين حدودها
وطني

الجزائر سخرت كل الوسائل لتأمين حدودها

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء عبد الحميد غريس، ممثلا للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، يوم الأربعاء، في أشغال الاجتماع السادس عشر (16) لوزراء دفاع الدول الأعضاء لمبادرة "5+5 دفاع"، أن "بلدي أقحم وسائل بشرية ومادية معتبرة من أجل تأمين حدوده البرية ومداخله البحرية، و ذلك ضمن إستراتيجيته الأمنية و أخذا بعين الاعتبار عدم الاستقرار الذي يلحق بغرب البحر الأبيض المتوسط وبشريط الساحل الصحراوي"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات البيان، أن الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، تطرق في كلمته في أشغال هذا الاجتماع الذي تم عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد و ترأسه من العاصمة فاليتا الوزير المالطي للشؤون الداخلية و الأمن القومي وتطبيق القانون والذي تتولى بلاده هذه السنة الرئاسة الدورية للمبادرة إلى"السياق الدولي والإقليمي الخاص الذي ينعقد فيه هذا اللقاء، وأكد التزام الجزائر بمبدأ التعاون في إطار الفضاء 5+5 دفاع قائلا، اسمحوا لي، في البداية باسم السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الذي لي الشرف العظيم أن أمثله، بأن أعرب لكم عن خالص تحياته وتمنياته بالنجاح بمناسبة الاجتماع السادس عشر (16) لوزراء دفاع البلدان الأعضاء في مبادرة "5+5 دفاع والذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين لحوار " 5+5".

وأوضح البيان أن اللواء عبد الحميد غريس ، أضاف في كلمته قائلا "إن بلدي، ضمن إستراتيجيته الأمنية وأخذا بعين الاعتبار عدم الاستقرار الذي يلحق بغرب البحر الأبيض المتوسط وبشريط الساحل الصحراوي، قد أقحم وسائل بشرية ومادية معتبرة من أجل تأمين حدوده البرية ومداخله البحرية، كما تم كذلك وضع مسار تعاوني مع بعض البلدان الحدودية، وذلك تماشيا مع مبادئ سياستنا الخارجية المتمثلة في عدم التدخل في شؤون الغير وفي إطار الشرعية الدولية ."

وأشار ذات البيان إلى أن "جدول أعمال هذا الاجتماع تضمن الرهانات الإقليمية والتحديات المشتركة لدول المبادرة التي تضم، إلى جانب الجزائر، كل من فرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس، كما تم تقييم تنفيذ مخطط عمل المبادرة للسنة الجارية واعتماد خطة عمل لسنة 2021 ".

و في الأخير أوضح المصدر أن "أعمال هذا الاجتماع توجت بالمصادقة على البيان المشترك، الذي يحدد مجالات التعاون العسكري المتعدد الأطراف من أجل تنسيق الأعمال وتحقيق الأمن والاستقرار في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط".

اقرأ من المصدر