
-
ب.رحيم
- 16-05-2020
- 5k
- 138
البليدة: متعاملون اقتصاديون مع فتح تصدير المنتوجات الزراعية
وجه متعاملون اقتصاديون و رجال أعمال في قطاع الزراعة و المنتوجات الفلاحية ، نداء إلى الوزير الأول ، دعوه فيه إلى رفع الحظر عن تصدير منتوجاتهم نحو الخارج ، لضمان الأسواق التي نجحوا في الحصول عليه قبل انتشار جائحة كوفيد 19 ، و للإبقاء على مصداقيتهم مع زبائنهم بتلك الأسواق الجديدة .
و أضاف أصحاب النداء في تبرير مطلبهم ، إلى أن العودة إلى فتح باب التصدير ، لن يؤثر أو يلحق أضرارا ، لا على المستوى المحلي الوطني أو على الصعيد الخارجي ، خاصة و أنهم يلتزمون بتدابير الوقاية و السلامة الصحية ، عند تصدير منتوجاتهم المنوعة في الخضراوات و الفاكهة ، و التي أصبحت تعرف كسادا ، و بالأخص في الخضروات ، نتيجة الفائض الزائد في حجمها ، و هم متخوفون من أن يفقدوا أسواقا بالخارج ، و التي لطالما سعوا و اجتهدوا في الفوز بها ، من خلال مشاركتهم في مختلف المعارض الدولية ، و الترويج للمنتوج الجزائري ، و الذي أثبت تنافسيته ، و أن مشاركاتهم في تلك المناسبات الاقتصادية ، أثمرت بنجاحهم ، في لفت نظر متعاملين أجانب و إقناعهم بجودة المنتوج الجزائري ، انتهت في مراحل بإبرام عقود و اتفاقيات مع أولئك المتعاملين الاقتصاديين الأجانب ،سواء بأوروبا أو بأمريكا ، و هم لا يتمنون أن يفقدوا تلك الامتيازات و المكاسب ، و أن تضرب مصداقيتهم.
كما كشف بعضهم لـ " الخبر " ، أن مخاوف الرسميين من نقص المنتوج الزراعي المحلي ، بسبب انتشار جائحة " كورونا " بالعالم ، و أن ذلك سيؤثر على الإنتاج من جهة ، و سيجعل من الطلب عليها يتضاعف ، هي حقيقة مخالفة للواقع ، و نحن نعيش الشهر الثاني تقريبا من فرض تدابير الحجر الصحي ، حيث بين الواقع ، أن فيه " فائضا " في المنتوجات الزراعية و بالقدر الكافي وطنيا ، و أن كساد تلك المنتوجات ، سيُكبدهم من جهة خسارة ، و من جهة أخرى يفقدون تلك الأسواق الخارجية ، معترفين بأن الجزائر تشهد سنويا ، توسعا في زراعة ما لا يقل عن الـ 10 آلاف هكتار جديد ، و هو ما يدعم مبررهم بالفائض في المنتوج.
اقرأ من المصدر