وزير النقل: جاهزون لإتمام المشاريع
اقتصادي

وزير النقل: جاهزون لإتمام المشاريع

أكد وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيعلي، اليوم الخميس، من ولاية المدية، بأن الأموال متوفرة لتمويل مشاريع القطاع القائمة، ملحا على المضي قدما في إتمامها واستدراك التأخر.

" التأخر الناجم عن تدابير الحجر الصحي لا يجوز لأحد اعتباره حالة سلبية بأي حال من الأحوال، بل كان استثناءا قاهرا للتصدي للأخطر، وهي أسبقية لا نقاش فيها لحماية صحة المواطن والبلد والإمكانيات المالية متوفرة لإعادة النفس لكل ورشات القطاع القائمة، على غرار ما تبقى من شطر الطريق السيار في شقه الرابط بين الشفة والمدية"، يقول الوزير بعد تقليه عرضا تفصيليا حول عملية تسيير وإدارة حركة المرور عبر النفقين اللذين يربطان مدخل بلدية الحمدانية شمالي المدية ومدخل بلدية الشفة بولاية الجوار البليدة.

وفي ذات السياق، شدد الوزير على إلزامية التعامل الدقيق مع المعايير التكنولوجية الأمنية المعمول بها دوليا لضمان أمن وسلامة عابري النفقين، انطلاقا من غرفة العمليات المخصصة لذلك بالمدخل الجنوبي للنفقين، أين يتم التحكم بواسطة تجهيزاتها عالية الدقة وبنصب 64 كاميرا مراقبة في مجالات السلامة المرورية على غرار تحديد العديد من المخالفات من إفراط في السرعة، التعامل الفوري والتدخل الإستعجالي عند حوادث المرور داخلها في حالة الوقوع، مع ضمان تهوية كافية وآمنة لمستعملي الطريق عبر النفقين بطول ازدواجي يفوق الأربعة كيلومترات في الاتجاهين.

وردا على سؤال طرح عليه باعتباره وزيرا أيضا لقطاع النقل برسم الجدل المتأجج تبعا للزيادات في سعر الوقود ومدى تأثير ذلك على أسعار خدمات النقل بكل صيغه وانعكاساته على القدرة الشرائية للمواطنين في هذه الظروف الاجتماعية الصعبة المتشعبة عن آثار الحجر الصحي ضد تفشي جائحة كورونا، هوَّنَ الوزير من الأمر قائلا  "الحكومة والقطاع لم تنم لهما عين لمتابعة آثار تلك الزيادات في الميدان، وتكاد ألا تكون لها آثار تذكر، وقد تابعنا كقطاع نقل عن طريق المختصين ذلك بكل دقة وبمعية الشركاء الاجتماعيين من نقابات ومهنيي نقل وغيرهما، و تسود على العموم حالة من التفهم والبراغماتية البناءة بين جميع الأطراف المعنية ولا إشكال في الأفق مع زيادات طفيفة تعد بالدنانير القليلة ولا تشكل أي قلقّ"

اقرأ من المصدر